في يومها العالمي.. قصة عشق عالمي لحلوى “الكوكيز”

يُحتفل باليوم العالمي لحلوى الكوكيز في 4 ديسمبر من كل عام، وبدأ ذلك الاحتفال عام 1987 في الولايات المتحدة بعد افتتاح مات نادر أول شركة في سان فرانسيسكو، وذلك بهدف الاحتفاء بأحد أكثر أنواع الحلويات المحبوبة في العالم.

وكلمة “koekie” مشتقة من الكلمة الهولندية تعني “كعكة صغيرة cookie”.
وغالبًا ما يجري الاحتفال بعروض خاصة من المتاجر والمقاهي، مثل تقديم كوكيز مجانية أو بأسعار مخفضة.

أصل البسكويت ومراحل انتشاره

ويبدو أن أصل البسكويت يعود إلى بلاد فارس في القرن السابع، بعد انتشار استخدام السكر في المنطقة بفترة وجيزة. ثم انتشر إلى أوروبا مع الفتح الإسلامي لإسبانيا، وبحلول القرن الرابع عشر، أصبح البسكويت شائعًا في جميع طبقات المجتمع في أوروبا، من المطبخ الملكي إلى الباعة الجائلين.

ووصل الكوكيز إلى أمريكا في القرن السابع عشر، وكان الماكرون وكعك الزنجبيل من بين الكوكيز الأمريكية الشعبية المبكرة.

وفي معظم الدول الناطقة بالإنجليزية خارج أمريكا الشمالية، الكلمة الأكثر شيوعا لكلمة “كوكيز” هي “بسكويت”، وفي بعض المناطق يُستخدم كلا المصطلحين “كوكيز” و”بسكويت”.

أغلى قطعة كوكيز في العالم

هي قطعة بسكويت بسعر 1000 دولار أمريكي من صنع الخبازة الأمريكية صوفيا ديميتريو، وتتميز بأنها مغطاة بشوكولاتة ذهبية عيار 23 قيراطًا ومزينة بحبات لؤلؤ قابلة للأكل، ومصممه لتقدم داخل حلوى على شكل حذاء أحمر.

وبعض قطع البسكويت قد تباع بأسعار مرتفعة بسبب تاريخها أو ندرتها، مثل قطعة بسكويت من سفينة تيتانيك التي بيعت بمبلغ 23 ألف دولار في مزاد

أغرب كوكيز

من أغرب أنواع الكوكيز في العالم “كوكيز القنافذ” التي تُصنع على شكل قنفذ باستخدام المكسرات أو اللوز.

وأيضًا كوكيز رقائق البطاطس المهروسة التي تُخبز ثم تُحشى بالمربى.

وتشمل الأنواع الغريبة الأخرى الكوكيز “التي تحتوي على كل شيء” مثل رقائق الشوكولاتة، وزبدة الفول السوداني، والبريتزل، ورقائق البطاطس في وصفة واحدة.