مواطنون في يوم مكافحة العنف ضد المرأة: السعوديات في أمان.. وقوانين الحماية صارمة
وأجمع مواطنون في استطلاع لـ ”اليوم“ تزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أن واقع المرأة السعودية اختلف جذرياً عما كان عليه في السابق بفضل الدعم المباشر من القيادة السياسية.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء فتحت آفاقاً واسعة للمرأة لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية، مما عزز مكانتها المجتمعية وحصنها ضد التهميش أو الإيذاء.
قال أحمد الخولاني إن مكانة المرأة في المجتمع العربي والإسلامي ليست مجرد
شعارات بل هي واقع عاشته الأجيال وتوارثته القيم والتقاليد الأصيلة، والمملكة العربية السعودية قدّمت نموذجًا مُلهِمًا في تمكين المرأة وحماية حقوقها حيث أصبحت اليوم زميلة في الميدان الصحفي وشريكًا فاعلًا في مختلف القطاعات بفضل رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – التي فتحت للمرأة آفاقًا واسعة للمشاركة والتميز.
وأضاف: “مقارنة السنوات الماضية بالوقت الحالي تُظهر تراجعًا ملحوظًا في حالات العنف ضد المرأة، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستوى الوعي والتعليم وإدراك الجيل الجديد لقيمة المرأة وحقوقها إلى جانب القوانين الصارمة التي وضعتها الدولة لحمايتها”.
السعوديات في أمان
وتقول ابتسام عبدالله، إن العنف يرتبط ارتباطًا مباشرًا بانخفاض الوعي وضعف الإيمان، وأن وجود الوعي والتمسك بالدين والعادات والتقاليد يساهم في خفض معدلات العنف بينما يؤدي الجهل إلى زيادته.
وأشارت إلى أن القوانين في المملكة شهدت تطورًا كبيرًا وأسهمت في رفع مستوى الأمان للمواطنات حتى باتت المرأة اليوم تشعر بالطمأنينة في خروجها والتنقل في
أي وقت وأن المجتمع نفسه أصبح عنصر دعم حيث يبادر الرجال والنساء إلى المساعدة عند الحاجة.
وأكدت المواطنة أن اطمئنانها على ابنتها البالغة 14 عامًا دليل على هذا التغير الإيجابي في الأمان المجتمعي ورسالتي للنساء المتعرضات للعنف يجب مراجعة النفس أولاً والسعي لإصلاح أي خطأ مع عدم السعي إلى تغيير الآخرين بالقوة أو الصدام وأن الخيارات اليوم واسعة فالمرأة تستطيع العمل من منزلها دون الحاجة إلى كسر كلمة الأب أو الأخ أو الزوج وأن الحوار أصبح لغة سائدة بين أفراد المجتمع وكلما ارتفعت لغة الحوار تراجعت فرص حدوث العنف.
تغير جذري
وتؤكد براء حسن مؤمن أن واقع المرأة السعودية تغيّر جذريًا خلال السنوات الأخيرة وخاصة مع انطلاق رؤية السعودية 2030 إذ أصبحت المرأة تتمتع بحقوق وفرص لم تكن متاحة سابقًا من بينها القيادة والعمل والمشاركة في مجالات متعددة.
وأكدت أن هذا التطور منح المرأة حرية أكبر وثقة أعلى وأصبح مصدر فخر لكل السعوديين بفضل دعم القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وأن القوانين الحالية في المملكة تحمي المرأة بشكل واضح من مختلف أشكال التعنيف حيث أصدرت الدولة عدة أنظمة تجرم الإيذاء وتوفر للمرأة قنوات للإبلاغ والحماية سواء عبر الجهات المختصة أو عن طريق المحاكم وهو ما يعزز شعورها بالأمان والقدرة على المطالبة بحقوقها وأن العنف النفسي يُعد من أكثرها انتشارًا سواء من خلال التنمر في المدرسة أو التأثيرات السلبية من الصديقات أو حتى داخل الأسرة عبر الكلمات الجارحة وأن بعض النساء قد يتعرضن أيضًا للعنف الجسدي والنفسي من الأزواج أو الأهل خاصة في حال غياب الوعي أو ضعف الثقافة ورسالتي لكل امرأة تتعرض للعنف الجسدي أو اللفظي أن عليهن ألا يصمتن وأن يتكلن على الله ثم يلجأن للجهات المختصة أو لأشخاص موثوقين مثل الصديقات أو المعلمات وأن المرأة قوية وأن السعودية دائمًا تقف معها وتساندها في جميع حقوقها
ويقول يؤكد سعد العوهلي أن الدين الإسلامي جاء بمنهج وسطي معتدل يحفظ للمرأة حقوقها ويصون مكانتها وأن المجتمع السعودي — رجالًا ونساءً — يحمل في
داخله من الخير والبركة ما يجعل العلاقة بين الطرفين قائمة على الاحترام والاعتدال وأن التعليم والأنظمة القانونية الحديثة التي وضعتها الدولة تلعب دورًا أساسيًا في الحد من أي مظاهر للتعنيف ضد المرأة إذ أسهمت في رفع مستوى الوعي وتعديل السلوكيات وتعزيز الحياة الاجتماعية المتوازنة وأن أكثر ما قد تتعرض له المرأة في الوقت الحالي هو الضغط النفسي وانه الشكل الأكثر شيوعًا مقارنة بالعنف الجسدي أو الاقتصادي نظرًا لما تمر به المرأة أحيانًا من ضغوط أسرية أو اجتماعية وأن وجود الجمعيات الخيرية والجهات المختصة يتيح للمرأة ملاذًا آمنًا عند الشعور بالضيق أو الحاجة للدعم بالإضافة إلى أهمية التثقيف والاطلاع وقراءة الكتب في تعزيز قوة المرأة وقدرتها على مواجهة التحديات وان المجتمع السعودي «فيه الخير» وأن التعاون والوعي السائدين كفيلان بحماية المرأة ودعمها نحو حياة أكثر استقرارًا وطمأنينة
وقال محمد سلام أنا لم اكن على علم مسبق بوجود يوم عالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وأن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بمنهج ديني يحفظ للمرأة كرامتها وحقوقها وأن الالتزام الحقيقي بتعاليم الإسلام كفيل بأن يجعل العلاقة بين
الرجل والمرأة قائمة على الود والتفاهم ويقضي على أسباب العنف من جذورها واعتقد أن نسب العنف ضد المرأة تراجعت في السنوات الأخيرة ويعود ذلك إلى الوعي المتزايد وانتشار التثقيف عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في تسليط الضوء على القضايا الأسرية وتقديم النصائح الإيجابية كما أن الأنظمة والقوانين في المملكة العربية السعودية لعبت دورًا مهمًا في الحد من حالات التعنيف وحماية المرأة بكفاءة ورسالتي للنساء اللاتي قد يتعرضن للعنف سواء داخل المملكة أو خارجها اشدد على ضرورة التدخل بالحسنى أولًا وفهم أسباب المشكلة ثم اللجوء إلى الجهات الرسمية عند الحاجة وعلى رأسها مراكز الشرطة التي توفر الدعم والاستجابة السريعة وأن حماية المرأة مسؤولية مجتمعية ودينية يجب على الجميع القيام بها
وقال محمد عبدالعويد أن المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات حرصًا على حفظ حقوق المرأة وصون مكانتها وأن الدين الإسلامي عزز هذا النهج منذ بداياته كما جاءت الأنظمة الحديثة في المملكة لتدعم العدل وتنصف المرأة كونها نصف
المجتمع وعنصرًا أساسيًا في نهضة الوطن وازدهاره وأن مستوى التعليم داخل الأسرة يلعب دورًا كبيرًا في الحد من العنف الاجتماعي إذ يسهم التعليم في رفع الوعي وتعزيز الثقافة والسلوك الإيجابي بين أفراد الأسرة ما ينعكس على تعاملهم مع المرأة باحترام وتقدير وهناك سبل يمكن أن تلجأ إليها المرأة المعنفة فالأفضل هو الرجوع إلى الأخصائي الاجتماعي للحصول على استشارة مهنية تساعد في فهم المشكلة والتعامل معها بطريقة صحيحة وان تعاليم الدين تمثل أيضًا عنصرًا مهمًا في حل الخلافات لما يحمله الدين من مبادئ العدالة والتسامح وإصلاح ذات البين ولله الحمد معدلات التعنيف في المملكة العربية السعودية قليلة وفي تناقص مستمر بفضل الوعي المجتمعي والأنظمة التي تحفظ للمرأة حقوقها وتوفر لها بيئة آمنة ومستقرة
السعودية الاخبارية ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
