بدء اجتماع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في الجامعة العربية

بدأت أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال اجتماع الدورة 92 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، والاجتماع المشترك 34 بين مسؤولي التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين.

يأتي ذلك بمشاركة وفود من الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينين، إضافة إلى المنظمات العربية والإسلامية المعنية.

استهداف العملية التعليمية

وأفاد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير فائد مصطفى في كلمته، بأن العملية التعليمية في قطاع غزة والضفة الغربية تتعرض إلى الاستهداف والتعطيل، عبر تدمير سلطات الاحتلال الإسرائيلي 93% من الأبنية التعليمية، فضلًا عن تعرٌّض 70% من مدارس “الأونروا” الـ(200) للقصف والتدمير، وقصف 4 مبانٍ من كل 5 مبانٍ مدرسية، وتدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية.

وأضاف: كما حُرِم أكثر من 750 ألف طالب وطالبة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم.

وأكد أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية في فلسطين، مشددًا على ضرورة توفير الدعم السياسي والمالي لوكالة “الأونروا”؛ لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

إعادة إعمار مدارس وجامعات غزة

ودعا سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية السفير ‏مهند العكلوك في كلمته، إلى جهد دولي وعربي لإعادة إعمار المدارس والجامعات في غزة في ظل التدمير شبه الكامل للبنية التحتية، والضغط على المؤسسات الدولية لتوفير الحماية لوكالة “الأونروا” واستمرار خدماتها التعليمية.
وطالب بدعم خطة طارئة لضمان استمرار العملية التعليمية في فلسطين، وتوفير بدائل لوجستية للتعليم في ظل الوضع القائم.
وتناقش الاجتماعات، قضايا التعليم في الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها توصيات لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي المحتلة.