الجريش كان الأبرز.. كيف كان فطور وسحور “الطيبين” في رمضان؟
كانت الأسر السعودية تتفق بشكل ودّي قبل موعد الإفطار والسحور على تحضير الأكلات الشعبية المتوفرة في ذلك الوقت، مما يعكس روح التعاون والمشاركة.
كانت المائدة الرمضانية يملؤها الخير والبركة، فقد كان جيل الطبيبين يهتم بالمائدة في الفطور والسحور.
“فك الريق” قبل فطور رمضان
كما كان بعض الأسر يخلطون الحساء مع الجريش لإضافة نكهة مميزة. ولم تكن مائدة الإفطار لتكتمل دون وجود اللقيمات ومشروبات مثل التوت، والتي لا تزال متداولة حتى اليوم.
أما وجبة السحور، فكان الأرز حاضرًا فيها أيضًا، وغالبًا ما كانت الزوجة تقوم بتحضيره مع “القفر” (اللحم المجفف) أو “القديد”، حيث كان الكثيرون يفضلون تناوله مع “القرصان” أو الربيان أو اللحم.
تجهيز لحم القفرة في رمضان
كما كانت بعض الأسر تفضل تقديم “الجريش” أو “المراصيع” مع الأرز في وجبة السحور، بالإضافة إلى “اللبينة”، وهو اللبن السائل الذي كان يُشرب بكثرة، خاصة في وقت السحور.
هذه العادات والتقاليد الرمضانية تعكس جانبًا من التراث السعودي الغني، الذي يجمع بين البساطة والروح الجماعية، مما يجعل شهر رمضان وقتًا مميزًا للعائلة والمجتمع.
السعودية الاخبارية ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.